السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأعطيكم بعض اسرار الشهيد المقدس المجاهد أسعد العبادي من خلال وجودي في كربلاء الخير والعطاء المستمر .. كوني احد الملتحقين في حلقة الدرس عندما كان سماحة السيد الحسني ( دام ظله ) موجود في كربلاء .
كان الشيخ المجاهد لاينام سوى ساعة او ساعتين فقط نعم أحبتي .... وأليكم الدليل والله على ما اقول شهيد حيث كان الشيخ مدير مكتب كربلاء ، ويصلي مع الاخيار الانصار جماعة صلاة الفجر في الصحن الحسيني الشريف ، وأحد اساتذة الحوزة التي تأخذ الدرس في الصحن الحسيني الشريف ، وبعدها يذهب لصلاة الظهر جماعة في حسينية محمد باقر الصدر ، وبعد الصلاةيهيئ نفسه للذهاب الى الحلة لاعطاء درس الاصول في مسجد الامام علي ( عليه السلام ) ، وعندما يرجع يكون مستمع في الدرس الحوزوي المقام في حسينية محمد باقر الصدر ، وفي الليل وما ادراك ما يفعل الشيخ في الليل فهو من المستمرين على حراسة دار السيد الحسني ( دام ظله )
بالرغم من التعب والاعياء الذي يصيبه بسبب ماذكرناه اعلاه !!!!!!! وفي الليلة التي سبقت الفاجعة كنت مع المتشرفين بحراسة دار السيد المظلوم وبعد سهر وتعب وعناء ذهب ليأخذ قسط من الراحة فهل تعلمون أين نام سماحة الشهيد المقدس نعم فلم يجد سوى كارتونات الصناديق المرمية !!!!!
وبعد هذا تشرف خادمكم الحقير بالنوم بجنب الشهيد المقدس وفي الصباح رجعت الى الحلة وفي المغرب بالضبط قبل الاذان بلحظات أتاني شعور غريب والله والله والله فقد كنت أزور زيارة عاشوراء فنظرت الى السماء من جهة كربلاء فوجدت السماء محمرة حمرة غير طبيعية فخفت على السيد والاصحاب فتوجهت الى الله وأقسمت عليه بالزهراء أن يحفظ السيد من كل سوء .... وفي الصباح أتاني خبر الفاجعة والرزية والمجزرة بحق الاخيار الانصار وعلمت ان الاحساس الغريب الذي انتابني هو الارتباط الروحي بقضية الحق ...... والسلام عليكم
خادمكم / الحلة الاصيلة